اعتصام اتحاد المقعدين اللبنانيين - صحيفة السفير

اعتصام صامت لاتحاد المقعدين

«كفانا أقوالاً نريد أفعالاً... الى متى ازدواجية المعايير في المجتمع الدولي؟» كان ذلك هو شعار اتحاد المقعدين اللبنانيين خلال الاعتصام الصامت الذي نفذّوه أمام مبنى الأسكوا لمدة ساعتين أمس تنديداً بالهجوم الاسرائيلي على أسطول «الحرية».
هكذا، من دون كلام، ومن دون وجود للرسميين، اعتصم حوالى مئة وعشرين شخصاً من الأشخاص المعّوقين حركيا، توافدوا من كل فروع الاتحاد السبعة في مناطق بيروت والجنوب والبقاع لتوجيه رسالة صامتة لأن ما حصل هو «جريمة بحق البشرية،» بحسب رئيـس الاتحاد حسن مروة.
ويؤيد خضر العلي (46 عاماً) فكرة الاعتصام بصمت لأن «دويّه أحياناً يكون أقوى من أي كلام» لا سيما أن الكلمة لمتعد تؤدي مبتغاها. يقول إن مبدأ حقـــوق الإنــسان هو الذي يجمعهم بالقضية الفلسطينية.
تصف ضحى يحفوفي (26 عاماً) ما حدث «بالمجزرة بحق الإنسان فالأسطول مسالم ورسالته السلام لكنهم ووجهوا بالنار» فيما تقول إيمان خاطر (30 عاماً) والتي أتت من الجنوب لتلبي دعوة الاتحاد، إن «الحكي بوّصل رسالة» ويمكن لكلمة واحدة أن تهّز الكيان الصهيوني كما يفــــعل السيد حسن نصر الله كلما أراد تهديد العدو.