برعاية وحضور محافظ النبطية القاضي محمود المولى نظم اتحاد المقعدين اللبنانيين، مشروع الدمج الاقتصادي الاجتماعي- فرع صور، طاولة مستديرة بعنوان "التنوّع في مكان العمل" بتاريخ 1 آذار 2010 في مركز كامل يوسف الثقافي حيث ضمّت عدداً من مدراء المصارف والشركات في النبطية. كما وشارك في الطاولة رئيس اتحاد بلديات الشقيف الحاج سميح حلال، ورئيس مجلس إدارة مستشفى النبطية الحكومي د. حسن وزني.
استهل اللقاء بكلمة للمحافظ المولى أبدى فيها ارتياحه "لتنظيم هكذا لقاءات في منطقة النبطية، حيث تتكامل كل مكونات المجتمع تحت إطار الأفضل لهذه المنطقة التي تسعى اليوم لتأسيس شراكة بالنشاط الاجتماعي وليس فقط بالشراكة الاقتصادية"، لافتاً إلى أن النشاط الاجتماعي يعني "الأمور المتعلقة بالثقافة والرياضة والاجتماع"، معتبراً "أنه بالرغم من حيوية النشاط والعمل العام في النبطية فإننا نلمس نوعاً من الركود"، داعياً إلى "التضامن لإنضاج نشاط ملحوظ على مستوى المنطقة". وأضاف المولى :"الشخص المعوق ليس بحاجة إلى شفقة أو معونة بل هو إنسان قادر على الإنتاج"، داعيا "المجتمع والدولة إلى تطبيق القانون 220/2000، فهذا القانون يخرج المعوق من حالة الاستجداء كما يصورونه إلى مساحة تجعله فرداً من أفراد المجتمع بكل إنتاجيته"، مشيراً إلى أن القانون 220 يخلق جواً من انصهار الشخص المعوق في المؤسسات العامة"، متمنياً "أن تتعاطى المؤسسات الخاصة والرسمية بشكل خاص بايجابية في إطار دمج المعوق داخلها".
بعدها قام الزميل محمد الخطيب بالترحيب بالحضور باسم اتحاد المقعدين اللبنانيين، وشكر المشاركين على تلبية الدعوة مفتتحاً اللقاء، فقامت مستشارة التوظيف لمشروع الدمج الاقتصادي الاجتماعي للأشخاص المعوقين في لبنان – فرع صور، الزميلة أمل حمدان بعرض المواضيع التالية بعد مناقشتها مع المشاركين عن طريق إجراء عصف ذهني للحضور.
أهم المواضيع التي تم تناولها: تعريف بإتحاد المقعدين اللبنانيين و مشروع الدمج الاقتصادي الاجتماعي للأشخاص المعوقين في لبنان، تعريف بالشخص المعوّق وأنواع الإعاقة، التنوّع والعبور نحو العالمية، تعريف الدمج، نظرة المجتمع إلى الشخص المعوق، الإعاقة والعمل: حقائق و أرقام، منافع توظيف الأشخاص المعوقين، التكييف في مكان العمل.
No comments:
Post a Comment